الأربعاء، مارس 31، 2010

بيت العز الدين الحسيني يا بيتنا





ايه البصة دي, بصة أسد, بصة واحدة من دول لبست شاهيناز الفستان الابيض والطرحة وقعدتها في البيت, الحمد لله عمره ماشافني ولا بصلي,  بس إذا كان على لبس الطرح فالكل هيلبس بس ربنا يستر على موضوع الفستان الابيض

عز: خوازقينا طولها كام؟

نواب الوطني: خوازقينا طولها صح

عز: والفايض عندك كام

نواب الوطني: ولا سنتي( لأن احنا مبنقولش لأ, نرجع فايض ليه مش احنا أولى بيه,  قال نرجع فايض قال)

عز: وفرت في جيبي صح.. صح صح صح

طب انتو عايزين الخازوق قد ايه ؟ طول ايدي كدة؟

نواب الوطني في سرهم:( يا راجل طب قول رجلك هو مابيبصش لنفسه في المرايا ولا ايه) 

ثم بصوت عالي  لألأ طول ايدي انا. لأ لأ انا

عز: بس خلاص اختاروا واحد يكون مقياس للجميع

نواب الوطني: هاتولنا بقى احمد نظيف

(تعرفوا اي حد بيغلط عنده في الشغل ما بيخصمش منه لأ بيحط السيخ المحمي في صرصور ودنه)



أنا بس نفسي في بدلة من اللي انت بتلبسهم دول

الجماعة اللي في الصف الأول بيحزقوا جامد وساندين بايديهم التانية عشان يشبوا, شوفوا كمان مايلين ازاي اكيد بيعانوا من غازات وبيفلتوا تحت القبه ويعبقوا المجلس 

وشوفوا نظرة الشفقة في عينيهم  لعز الدين( والنبي ما تزعل نفسك, على ايه ده كله, دول شوية كلاب طب هنعمل ايه من بعدك لو جرالك حاجة)

بص بقى يا معلم أنا هافتن على اتنين بيتكلموا في التليفون قاعدين جنب بعض واحد منزل ايده خالص والتاني بيشاور عقله

المعلم بتاعنا اهو بتاع الفراشة الشهير بضبش قاعد في صف مصطفى السلاب اخر واحد من الناحية التانية بس نص وشه طاير
.

الاثنين، مارس 29، 2010

ابقوا سموها انتو


كتبت القصة منذ شهر ولم اقتنع بها اطلاقا( لم يرضني ما كتبته بالاضافة إلى أن القصة لم تكتمل) وقلت مازال بها الكثير, ولكن نظرا لانشغالي هذه الايام أعدت قرائتها هذا الصباح فوجدت أن حالتي هذه الأيام وربما لاحقا لن أستطيع معها أن أحسن أو أضيف لها شيئا  , فقررت نشر هذا الجزء

                                -------------------------------------




بدأت الذهاب إلى السينما منذ كان عمري ثماني سنوات, لا أعرف لماذا تعلقت بهذه





الهواية, يعتبر هذا السن هو سن البلوغ, ففيه أيضا بدأت الصوم وقراءة قصص الأطفال,





كانت المكتبة أمام السينما, أجلس في المكتبة ساعات طويلة وحين أمل من القراءة أعبر





الشارع وأدخل السينما, تمنيت كثيرا أن يصبح هذا هو مجال عملي, في السنوات الأخيرة, تأثرت





بكل ما أقرأه أو أشاهده, واستغربت أني كثيرا ما أبكي حتى لمشاهدتي فيلما كوميديا





,فلقد مرت علي مواقف كثيرة, تمنيت فيها البكاء, ولكن لم أستطع, توقفت تماما عن





البكاء حين كان عمري أثنى عشرة عاما, ولهذا زاد استغرابي,



 تعرفت على عوالم مختلفة في





كلا المجالين .









عالم المكتبة, كان مملا , موظفين ناقمين على كل شيء, راتب بسيط, لا يكفي متطلبات





الحياة الأساسية, يرفضوا القيام بأي عمل, فقط الجلوس حتى موعد الانصراف , وكثيرا ما





كانوا يطلبوا مني المغادرة مبكرا,لا يوجد من يشاركني هوايتي, فجميع من يأتي لا





تهمهم القراءة في شيء, طلبة جامعة يبحثون عن كتاب معين لغرض بحث,



كانت معظم الكتب متهرئة لقدمها, يرجع تاريخ طبعها للستينات, كثيرا ما اختلف مع



الموظفين وأذهب أشكوهم إلى المدير, كانت أول مرة أتكلم معه, رأيته عدة مرات من قبل, رجلا



بسيطا يرتدي دائما بدلة رسمية رخيصة الثمن باهتة لا يغيرها إلا نادرا نظاراته تدل على طيبة أو سذاجة تساءلت كيف يتحكم في مثل هؤلاء الموظفين , مسماه الوظيفي مدير قصر الثقافة,



استغربت عندما رأيت اسمه مسبوقا بلقب الشاعر, فمتى كان الشعراء موظفون



هادئ لدرجة الملل, حتى حينما صدمت إحدى السيارات ممثلة كانت تجري بروفات العرض المسرحي الذي سيفتتحه المحافظ احتفالا بالعيد القومي للمحافظة, لم يحرك ساكنا واكتفى بأن قال للسائق, أرأيت عاقبة السرعة؟





                                 -------------------------------------------------------





ولما زار السيد الرئيس المحافظة أغلقت جميع الشوارع ومنعت السيارات وانتشر رجال الأمن على أسطح المنازل , غير مسلحين خشية من تهور أحدهم بالرغم من الاختبارات التي تجرى عليهم ليتأكدوا من أن أخلاقهم لا تسمح بأكثر من المراقبة



تم تحذير المواطنين المطلة منازلهم على الشوارع التي سيعبر موكب الرئيس منها من النظر من النوافذ فتشعر أن هذه البيوت تم تهجير أهلها



فرحت كثيرا عندما عبرت الكوبري الرابط بين مدينتي وعاصمة الإقليم من حارة السيارات  مع المئات غيري سمح لهم بالذهاب إلى أعمالهم سيرا على الأقدام, شلت المحافظة تماما أصدر المحافظ قرارا بأن هذا اليوم أجازة رسمية  في المصالح الحكومية ومنع فتح المحلات القريبة من طرق عبور السيد الرئيس



ألا يتساءل السيد الرئيس حين مروره عن الناس نعم  يعرف  ويرضى ويبارك اخصائهم ولكن ألا يفتقدهم, أمن الممكن أن تكون طيبة قلبه  وخوفه من  رد فعل أمنه إذا  اندفع أحد أبناءه إليه سببا كافيا لإبعادهم عنه( تنقل وحدها)



 تعرفت يومها على أشعار المدير وعرفت  قيمتها, فهو المسئول عن الثقافة في الإقليم, ردد بعض الأشعار العامية احتفالا بالسيد الرئيس  مثل

- يا محني ديل العصفورة وبلدنا هي المنصورة



فتأكدت من موهبته وأكد المدير نجاحه الوظيفي ليصل إلى هذه المرتبة وتمت ترقيته إلى وكيل قطاع الثقافة فأصبح مسئولا عن الثقافة في ثلاثة أقاليم



وفي نفس اللقاء مع السيد الرئيس انفعل المحافظ وكاد يبكي تأثرا وهو يحكي انجازات المحافظة في ظل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس فأكد هو الآخر ولائه وتم تثبيته بعض أن كان الكل يتوقع عزله من منصبه



مر اليوم على خير فلم يكن القدر يخفي لقيادات الحزب والحكومة أيا من المنغصات ولم يحلموا بأكثر من ذلك  فهم متأكدين من كرم السيد الرئيس عليهم فقط الآن انتظار هدايا الزيارة



                      ------------------------------------------

لم أكن أشعر بأي خوف عندما كنت ادخل السينما وحيدا وعمري ثماني سنوات, فمما أخاف أصلا ولم يمر علي ما يجعلني أعيد تفكيري من دخول السينما حتى في البيت كنت أهددهم إذا لم نخرج لصيد السمك أو لنطير الطائرات الورقية أو نلعب الكرة فسأذهب إلى السينما ولم يثيروا أي شك عندي فأنا أبحث عن المتعة وهاأنا أجدها في السينما واستمرت هذه الهواية التي قلما ما كان يشاركني فيها أحد أصدقائي



لما رأيت السيد وكيل الوزارة جالسا بجواري, قلت هو فنان  وشاعر حقيقي ترك مكتبه ليتابع الحركة السينمائية, فرحت أشد الفرح لهذه الصدفة التي لن تتكرر, فأردت أن استغلها للتعرف على السيد الوكيل مادمنا نشترك في الهوايات ومن المؤكد أنه سيساعدني في دخول عالم المثقفين الكبار

يتبع حسب تساهيل ربنا










السبت، مارس 27، 2010

اسهال كتابي

يا رب يبقى عندي اسهال كتابي, مش مهم اكتب ايه وبكام, المهم اكتب انشاء الله اكتب كلام ترجعوا منه, ماهو هيبقى اسهال بقى


 الله ما تكتب وخلاص؟!
, ما كل الناس بتكتب ولما تقابل حد منهم هيقولك انا عندي 3 دواوين ومجلدين و7 قصاقيص وكراسة رسم وقرطاسين, مش مهم مكتوب ايه, المهم الكتاب يبقى شكله حلو عشان كدة تلاقي الناس تموت وتعمل كتاب, تدفع للطبع وحفلة التوقيع والتوزيع وبعدين يروحو يلموهم تاني ده لو فيه اصلا كشك جرايد رضى يعرضه عنده

بحاول اكتب مش عارف, بقالي اكتر من ساعة قاعد على الكيبورد مش عارف اكتب, وكل ما اكتب سطرين امسحهم, مع اني بعمل كل الطقوس اللي بعملها قبل ما اكتب, بس مش عارف ايه اللي حاصل, جايز صديت من الركنة, ممكن عشان مبقراش حاجة خالص الفترة اللي فاتت غير كتاب عن الاكتئاب بقرأ فيه من اكتر من شهر ومش عارف اخلصه, الغريب في الكتاب ده أن كل اللي مكتوب فيه عن الاكتئاب بلاقيه في نفسي, لدرجة أني بحس أن الأخ اللي مألف الكتاب كان مراقبني, الكتاب بقى جزء مني زي كتاب علي بيه مظهر جايز اعرف اتغلب على الاكتئاب,













الأربعاء، مارس 10، 2010

إلى جنة الخلد

أنا عايزهم يموتوا وهما في السلطة عشان يتعمل لهم جنازة رسمية, بتبقى لها هيبة برده ولو ماكانش الريس تعبان كان أكيد حضرها, أصل مستحيل واحد غلبان يموت يمشي في جنازته كام واحد أغلب منه  ولا حد منهم هيفكر يترحم عليه والشيخ نفسه اللي هيترحم عليه ساعة الدفن هيدعي من غير نفس  ولا حد هيفتكره بعد الدفن بساعة  ومكانش له اعتبار في الدنيا هيبقى له اعتبار في الآخرة, لكن أولي الأمرطبعا حاجة تانية حسابهم طبعا غير باقي البشر, مش دعاء المصريين هو اللي بيكسبنا في الكورة ويفرحنا كلنا, خلاص كام برنامج في التليفزيون على كام كلمة مؤثرة من شيوخه وان شاء الله المفتي يطلع يبكي صادقا في بكائه حزنا على شيخه الجليل وشاكرا للمولى على المنصب الجديد, الناس كلها هتتأثر وتدعي, وبعدين ما كدة كدة ملايين خسروا الدنيا والآخرة, لكن هما فازوا بالدنيا لا بهدلة ولا قلة قيمة وراحة من غير عذاب ضمير والآخرة بقى حسابهم عند ربنا يوم القيامة , وإذا كان اتنرفز شوية على حد من ولاده وهزئهم قدام الدنيا, فمقدرين ضغوط المنصب وحكم السن, والحياة عدت معاه من غير اي منغصات مات موتة ربنا وفي الأراضي المقدسة  بعد ما بلغ أرزل العمر, لم يعرض أقاربه وأحبائه لأي نوع من أنواع المهانة وسيتم تسمية بعض الشوارع والمعاهد الازهرية باسمه, وإذا كان تعرض لمواقف صعبة في حياته فبالطبع هي اختبارا من الله لعباده المؤمنين وقد صبر

 واحد واحد يا رب, أي حد خدم النظام أو برر أفعاله  أودافع عنه يوم أو سكت عن أفعاله,
مسيره يروح لربنا وهو هيقوله إذا كان صح ولا غلط

الاثنين، مارس 08، 2010

شكلك بتاخد فيزا 2

فاكرين لما كنتوا بتزلوني عشان مابكملش اللي بكتبه, وانا ولا كان بيهمني وكنت دايما بقول لنفسي بكره هأكمل واللي كتبته ده كله مش بس هاكمله لأ ده انا ممكن أكتبه كله من جديد عشان احسن خطي زي ما قال شعبان عبد الرحيم وبجد حصلت معايا قبل كدة في بوست(مصر2020)
البوست ده بعد ما كتبته في المدونة اتمسح كله فضلت الطم بعدها شوية(بالمعنى الحرفي للكلمة) ولما استعدت هدوئي النفسي ومبكتش ع اللبن المسكوب كتبته من جديد تقريبا بكل الأفكار, وساعتها زادت ثقتي بنفسي واقتنعت بموهبتي وقلت لنفسي مادام بدأت الطريق يبقى مسيرك توصل
حاجة تانية أخيرة برده حاسس أنها جواكم ومكسوفين تقولوها هو بعضكم لمح أكتر من مرة أن ميصحش تكتب عن نفسك البلاوي دي وإذا بليتم فاستتروا يا أخي وعيب الفضايح دي( وهو أنا بقول كلام سكس, العيب بجد لسه متكلمتش فيه) وناس تانية تقول ايه ده؟  ده أنت بيئة قوي , والله يا جماعة أنا مش بيئة ولا حاجة, جايز كنت بيئة زمان منكرش, بس الوقتي والله فيه ناس بتحطني في فئة الناس الهاي أو من يطلق عليهم الآن بمصطلح الكلاس, ودي حاجة جامدة جدا, يعني انا تخلصت من كل حاجة ولأني انسان متصالح مع نفسي ومع الاخرين لأبعد الحدود  فبحب اشرك الناس دايما في ذكرياتي الجميلة وفيه هنا صورة بتوضح الكلام ده اتخدت يوم ماتش مصر والجزائر شوفوا قد ايه التسامح عادي جدا قاعد اتفرج وراسم علم مصر على قورتي بالرغم من اللي عملته مصر فيا, مسامح والله يا مصر, مش انتي أمي  
كان لازم بس اوضح الأمور دي قبل ما أعاود الكتابة عشان كل انسان يعرف حجمه الطبيعي, ما علينا الواحد لو فضل يرد على كل الانتقادات اللي بتتوجهله مش هنشتغل ولا هنعمل حاجة حقا هي دي ضريبة الشهر

                                 -----------------------------------------
                                                                        شكلك بتاخد فيزا 2       
 
اطمنت على الفيزا في المحفظة وقلت اروح للناس اللي بتقدر كارت الفيزا, اخذت في الحسبان وانا رايح صوت الرسالة اللي بتوصلني لما اسحب فلوس, ببقى نفسي الكومبيوتر بتاع البنك يغلط وميحسبش السحب وساعات كتير اسمع صوت رسالة اتمنى تكون من البنك اي ايداع كدة ولا حاجة يا سلام لو حد ابن حلال يبعت كدة مبلغ محترم على حسابي بالغلط, والله لأسحبه في ثانية ولا من شاف ولا من دري
,   دخلت مول كبير وشفت الفرق بين الناس اللي فيه والناس اللي اعرفهم, لدرجة حسيت أني ماشي بلبوص مع أني انضف واحد في الناس اللي أعرفهم, لحظتها قررت اعادة التفكير جديا في موضوع نضافتي الشخصية( داخليا وخارجيا) وقلت ابدأ بالداخلي, حسبت الحسبة في دماغي وشعرت بغصة في حلقي بلعتها واتخذت القرار الحاسم,  سألت موظف بيشتغل في المول الكبيرعن السوبر ماركت, رد بدون اهتمام فصممت على قراري,  دخلت على السوبر ماركت ودوغري على قسم النظافة
أشكال والوان وأنواع واحجام عمري ما سمعت عنها, اتاري انا عايش بقالي كتير مش واخد بالي من حاجات موجودة بينا, زاد تصميمي على قراري مرت بيا لحظة شجن افتكرت فيها قضية الحمى ابتسمت ابتسامة ليس فيها أي نوع من أنواع السخرية أو الحقد, كانت مسألة الحمى بالنسبة لي مسألة ليست ذات أهمية يعني اللي كان يقابلني في سكتي استحمى بيه صابونة المواعين كنت بستعين بيها كتير وياسلام بقى لما تبقى سمرا تحس أنها طرية كدة وتذوب بين يديك, حبيت صابون المواعين لحد السخرية من اللي بيستحموا بالصابون ابو ريحة , وكنت بقول اكيد عايزين يخبوا ريحتهم الاصلية 
كيس رابسو او صافو (عشان كنت بحب اعلانه) بينفعوا بعد ما يكون فيه مشكلة كبيرة في الحمام تمنعنا من دخوله, كنا ساكنين في الدور الارضي وكنت بضايق قوي من البلدية اللي بتسفلت الشارع كل شوية, كنت لما اشوفهم جايين يسفلتوا اقول لأبويا(احنا هنوطى يابا) فاثر انسداد المجاري في الشارع بيبان علطول عندنا, فكنت باخدها من قاصرها ومبخشش الحمام,
في قسم النضافة لقيت واحدة واقفة نضيفة جدا, ماهو لازم تبقى عنوان للمكان اللي واقفة فيه, اكيد بتسرق م العلب وتحط على وشها, ياااااااه علي شفته, ايشي صابون وايشي كريمات ومزيل عرق بيحطوه تحت الباط  وساعات في اماكن تانية, وبرفانات, يعني ريحة بالافرنجي, بت تانية كانت واقفة في ركن بخت عليا بخة افتكرت انها اختصتني بالبخ فاعتذرت بلطف لعدم تلبية دعوتها, بس طلعت بتبخ على كل الناس يلا اهو الازازة هتفضى وتقعدي تعيطي, وأول مرة أعرف ان فيه كريمات للجلخ, لأن الجلخ طول عمره بيطلع بالحجر
اللي بنجيبه من على شريط القطر ومرة سألت أبويا(حدث بالفعل) هي السكة الحديد حاطة الاحجار دي ليه قاللي عشان تمسك التربة اللي ماشي عليها القطر, طب مش حرام ناخده وملايين غيرنا نشيل بيه الجلخ ونسيب التربة تهتز تحت عجلات القطار المسرعة
 واستغربت لما لقيت ان انبوبة مرهم كدة بتفتح لون البشرة يعني
ممكن استغنى عن الكلور اللي بغسل بيه وشي وبتمضض بيه
عرفت هناك أن موضوع النضافة ده كبير وبحاره غويطة, تهت وضعت وقلت ابدأ بايه ولا ايه, انسحبت وتراجعت عن فكرتي تماما خصوصا لما شفت صابونة هناك اسمها لوكس تمنها يجي بخمسة جنيه, اصدرت صوت اعتراضي من حلقي, فقالولي دي منى زكي بتستحمى بيه, كرهتها وشتمت حلمي
 وحلفت افضل زي ما نا مبصش لحد

FEEDJIT Live Traffic Map

FEEDJIT Live Traffic Feed