هل هي النهاية, يسأل نفسه, لم يمرض بهذه الصورة من قبل, اصابه السعال وارتفعت درجة حرارته إلى درجة قياسية
أول الأسبوع, اليوم الوحيد الذي يجب أن يذهب فيه إلى عمله, لم يستفد من نومه شيئا فدرجة حرارته آخذه في الارتفاع, اصابته بعض الهلاوس اثناء نومه المتقطع, صلاته كانت كحلقات الذكر في الموالد, لسانه يذكر الله وجسده يهتز بعنف وعقله مغيب
استثقل عبور الشارع في طريقه إلى عمله, هل هذا هو سبب الحوادث, هل من الممكن أن يفقد الوعي, من سيساعده في غربته, ألا يكفي وجع الغربة, لا يوجد من يهتم به, جاء من اجل المال وها هو سيفقد حياته من أجل لا شئ, إذا كانت حالته بهذا السوء فلماذا ذهب إلى عمله هل هو الحرص ايضا على المال, لم يعرف كيف وصل إلى عمله, يتحاشى الاقتراب من زملائه في العمل, غير قادر على السعال, لم يسأله أحد عن الضعف والتعب الظاهر على وجهه إذا مرض تغوص عينيه داخل وجهه ينظر إلى المرآة فيعرف أنه مريض هل يفرح لعدم ملاحظتهم مرضه أم يحزن لعدم اكتراثهم به, هو ايضا لا يهتم بأحد منهم
, يسأل
نفسه هل سأتحمل نظرة الناس إلي, آخر شئ يريده الآن هو الاحساس بالذنب إذا عدى احدا من زملاءه, يجب ان أخفي طبيعة مرضي عن الكل إذا علم مخلوق أني أصبت سيحملوني مسؤولية حتى نزلات البرد العادية التي ستصيبهم طوال الشتاء ولماذا كل هذا القلق, إذا اصيب أحدهم شفي أو لم يشفى فهذا قدره ألم تؤمن؟ فمن أين أخذت العدوى., من بائس آخر لا يألو على شئ , من المحتمل عدم معرفته بمرضه فضلا عن أخذ الحيطة لعدم نقل العدوى لمن حوله
لم يتأكد حتى الآن من اصابته, ولكن إذا لم يكن هذا المرض المعدي هو ما اصابه, فبأي شئ هو مريض الآن , نزلة برد اصيب بها مئات المرات من قبل وكان يمارس حياته الطبيعية, لم يمنعه المرض سابقا من الذهاب إلى عمله, ولكن هذه المرة غير كل المرات السابقة,
ليس متبقي غير أن يعلن اصابته بالمرض رسميا وها هو في طريقه إلى المستوصف, لا يبعث جو المستشفيات في نفسه الكآبه بالعكس يشعر بالراحة
بالرغم من أن ملائكة الرحمة هنا رجال ماذا يفعل هل سيغير نظام دولة تطبق عدم الاختلاط حتى بين المرضى في المستشفيات, لو يتوقف عقله قليلا عن التفكير كان استراح, كم تمنى أن يصحو يوما ما من نومه ناسيا كل الماضي ويبدأ من جديد, هل سيرتكب نفس الأخطاء التي يندم عليها الآن أم هي الظروف التي يتمنى تغييرها تعددت الأسباب والهم واحد
يتبع
أول الأسبوع, اليوم الوحيد الذي يجب أن يذهب فيه إلى عمله, لم يستفد من نومه شيئا فدرجة حرارته آخذه في الارتفاع, اصابته بعض الهلاوس اثناء نومه المتقطع, صلاته كانت كحلقات الذكر في الموالد, لسانه يذكر الله وجسده يهتز بعنف وعقله مغيب
استثقل عبور الشارع في طريقه إلى عمله, هل هذا هو سبب الحوادث, هل من الممكن أن يفقد الوعي, من سيساعده في غربته, ألا يكفي وجع الغربة, لا يوجد من يهتم به, جاء من اجل المال وها هو سيفقد حياته من أجل لا شئ, إذا كانت حالته بهذا السوء فلماذا ذهب إلى عمله هل هو الحرص ايضا على المال, لم يعرف كيف وصل إلى عمله, يتحاشى الاقتراب من زملائه في العمل, غير قادر على السعال, لم يسأله أحد عن الضعف والتعب الظاهر على وجهه إذا مرض تغوص عينيه داخل وجهه ينظر إلى المرآة فيعرف أنه مريض هل يفرح لعدم ملاحظتهم مرضه أم يحزن لعدم اكتراثهم به, هو ايضا لا يهتم بأحد منهم
, يسأل
نفسه هل سأتحمل نظرة الناس إلي, آخر شئ يريده الآن هو الاحساس بالذنب إذا عدى احدا من زملاءه, يجب ان أخفي طبيعة مرضي عن الكل إذا علم مخلوق أني أصبت سيحملوني مسؤولية حتى نزلات البرد العادية التي ستصيبهم طوال الشتاء ولماذا كل هذا القلق, إذا اصيب أحدهم شفي أو لم يشفى فهذا قدره ألم تؤمن؟ فمن أين أخذت العدوى., من بائس آخر لا يألو على شئ , من المحتمل عدم معرفته بمرضه فضلا عن أخذ الحيطة لعدم نقل العدوى لمن حوله
لم يتأكد حتى الآن من اصابته, ولكن إذا لم يكن هذا المرض المعدي هو ما اصابه, فبأي شئ هو مريض الآن , نزلة برد اصيب بها مئات المرات من قبل وكان يمارس حياته الطبيعية, لم يمنعه المرض سابقا من الذهاب إلى عمله, ولكن هذه المرة غير كل المرات السابقة,
ليس متبقي غير أن يعلن اصابته بالمرض رسميا وها هو في طريقه إلى المستوصف, لا يبعث جو المستشفيات في نفسه الكآبه بالعكس يشعر بالراحة
بالرغم من أن ملائكة الرحمة هنا رجال ماذا يفعل هل سيغير نظام دولة تطبق عدم الاختلاط حتى بين المرضى في المستشفيات, لو يتوقف عقله قليلا عن التفكير كان استراح, كم تمنى أن يصحو يوما ما من نومه ناسيا كل الماضي ويبدأ من جديد, هل سيرتكب نفس الأخطاء التي يندم عليها الآن أم هي الظروف التي يتمنى تغييرها تعددت الأسباب والهم واحد
يتبع