الأربعاء، ديسمبر 09، 2009

أمنية





نبض قلبه الصغير بالحب, أخذ يراقب كل تصرفاته فكثيرا ما يخطأ, يتخيلها تراقب ما يفعل,  يوبخ نفسه ويتعهد بأن لا يكررالخطأ, فليس وحده الآن, رآها مرة أو أثنتين كانتا كافيتين ليحب مادام قلبه خاليا, حبه دائما عن بعد, فلا يراها إلا كل بضعة أشهر, وحينما علم بمرضها الصعب, تمنى لو يصاب هو الآخر بنفس المرض حتى يشاركها مشوار العلاج الطويل ويخفف عنها ألمها الذي لن يشعر به أحد مثله  مهما حاولوا أن يبدوا متأثرين, أحب كثيرا الذهاب إلى العاصمة في الرحلات المدرسية, يشاهد الأثار والسياح يتحدث معهم بالانجليزية,يذهب إلى المسارح والسينمات, سنذهب سويا للعلاج والفسح, كم تمنى أن يشاركه أحد ما يحب, لم يخف من قسوة المرض طالما هي معه, سينسى أي ألم إذا نظر في عينيها, كان يصحو من نومه فرحا, فاليوم سيذهب إلى الطبيب ليؤكد له إصابته, نعم هو كثيرا ما يمرض فمناعته ضعيفة الكل أكد ذلك, مطلوب فقط بعض الفحوصات ليثبت المرض,صارح الطبيب بمخاوفه, فشرح له أن هذه المخاوف في عقله فقط, حاول أن يقنعه بمعلوماته الطبية البسيطة أنه مصاب خاصة أن بعض أقاربه قد أصيبوا بالمرض (وأيضا كثيرا من معارفه) فأخبره الطبيب بهدوء أن هذا الكلام غير علمي, لم يقتنع , طلب من الطبيب أن يجري له التحاليل والأشعة ليتأكد, فقال لست في حاجة إليها وستكلفك كثيرا, انطفأ الأمل داخله, من أين يأتي بالمال, لن يقتنع بكلامه أحد ليساعده, كم سينتظر لتظهر عليه أعراض المرض ليتأكد الكل من إصابته, حينها فقط يستطيع أن يقترب منها, يحكي لها عن آلامه,سيرتبط مصيرهما معا بعد أن يتخطيا محنة المرض, ما يطلبه ليس كثيرا على الله   

2 التعليقات:

خواطر شابة يقول...

"بض قلبه الصغير بالحب"
هذه تفسر كل شئ انه حب شخص مراهق لم ينضج بعد
" سنذهب سويا للعلاج والفسح"
بالله عليك أليس مراهق وحالم وكان يتفرج على افلام الابيض والاسود لعبد الحليم
"سيرتبط مصيرهما معا بعد أن يتخطيا محنة المرض, ما يطلبه ليس كثيرا على الله"
لن يؤاخده الله على قوله لانه غير مدرك خطورة ما يطلبه ولا عواقبه
تحياتي لك

هتشوفوا يقول...

ماليش دعوة ومش هاتكلم الا قدام المحامي بتاعي

اه هو فعلا مراهق عنده 15 سنة, أنا كنت أقصد ده

تحياتي أنا كمان

FEEDJIT Live Traffic Map

FEEDJIT Live Traffic Feed