الأحد، ديسمبر 27، 2009

قدر ربنا هأعمل ايه يعني

هل هي النهاية, يسأل نفسه, لم يمرض بهذه الصورة من قبل, اصابه السعال وارتفعت درجة حرارته إلى درجة قياسية

أول الأسبوع, اليوم الوحيد الذي يجب أن يذهب فيه إلى عمله, لم يستفد من نومه شيئا فدرجة حرارته آخذه في الارتفاع,  اصابته بعض الهلاوس اثناء نومه المتقطع, صلاته كانت كحلقات الذكر في الموالد, لسانه يذكر الله وجسده يهتز بعنف وعقله مغيب

استثقل عبور الشارع  في طريقه إلى عمله, هل هذا هو سبب الحوادث, هل من الممكن أن يفقد الوعي, من سيساعده في غربته, ألا يكفي وجع الغربة, لا يوجد من يهتم به, جاء من اجل المال وها هو سيفقد حياته من أجل لا شئ, إذا كانت حالته بهذا السوء فلماذا ذهب إلى عمله هل هو الحرص ايضا على المال, لم يعرف كيف وصل إلى عمله, يتحاشى الاقتراب من زملائه في العمل, غير قادر على السعال, لم يسأله أحد عن الضعف والتعب الظاهر على وجهه إذا مرض تغوص عينيه داخل وجهه ينظر إلى المرآة فيعرف أنه مريض  هل يفرح لعدم ملاحظتهم مرضه أم يحزن لعدم اكتراثهم به, هو ايضا لا يهتم بأحد منهم

, يسأل

نفسه هل سأتحمل نظرة الناس إلي, آخر شئ يريده الآن هو الاحساس بالذنب إذا عدى احدا من زملاءه, يجب ان أخفي طبيعة مرضي عن الكل إذا علم مخلوق أني أصبت سيحملوني مسؤولية حتى نزلات البرد العادية التي ستصيبهم طوال الشتاء  ولماذا كل هذا القلق, إذا اصيب أحدهم شفي أو لم يشفى  فهذا قدره ألم تؤمن؟  فمن أين أخذت العدوى., من بائس آخر لا يألو على شئ , من المحتمل عدم معرفته بمرضه فضلا عن أخذ الحيطة لعدم نقل العدوى لمن حوله 

  لم يتأكد حتى الآن من اصابته, ولكن إذا لم يكن هذا المرض المعدي هو ما اصابه, فبأي شئ هو مريض الآن , نزلة برد اصيب بها مئات المرات من قبل وكان يمارس حياته الطبيعية, لم يمنعه المرض سابقا من الذهاب إلى عمله, ولكن هذه المرة غير كل المرات السابقة,

 ليس متبقي غير أن يعلن اصابته بالمرض رسميا وها هو في طريقه إلى المستوصف, لا يبعث جو المستشفيات في نفسه الكآبه بالعكس يشعر بالراحة
بالرغم من أن ملائكة الرحمة هنا رجال ماذا يفعل هل سيغير نظام دولة تطبق عدم الاختلاط حتى بين المرضى في المستشفيات, لو يتوقف عقله قليلا عن التفكير كان استراح, كم تمنى أن يصحو يوما ما من نومه ناسيا كل الماضي ويبدأ من جديد, هل سيرتكب نفس الأخطاء التي يندم عليها الآن أم هي الظروف التي يتمنى تغييرها تعددت الأسباب والهم واحد
يتبع









11 التعليقات:

مي يقول...

هههههههه اول تعليق اروح اقرا بقى براحتى وتبقى خبى عليا تانى انك نزلت بوست

خواطر شابة يقول...

سأعلق عندما تنتهي القصة انا في انتظار التتمة
تحياتي

هتشوفوا يقول...

مي
اقري براحتك, أخبي عليكي ايه هو عيد ميلاد وماعزمتكيش

هتشوفوا يقول...

خواطر شابة

أنتي عارفة كويس أني مش هاكمل, مجربة الكلام ده قبل كدة يبقى ايه لازمته بقى ماتعلقيش, اخزي الشيطان وعلقي

noar يقول...

ياه درجة الحرارة عاليه جدادى حرقتلى الجهاز هتلى واحد جديد يالله بقى ايه رئيك يامى هو مقلكيش على البوست هى دى الدموقرطية متسكتيش استدعى العيال وميكى وعمليله محكمة حتى لا يسويها مرة اخرى انا بهدى النفوس

خواطر شابة يقول...

طب مادام ناوي متكملش بذمتك ايه لزمتها يتبع بتخدعنا ولا بتخدع نفسك ههه انه القصة او اترك النهاية مفتوحة بس من غير يتبع دي

noar يقول...

خواطر شابة يتبع دا شغل صحاففة عشان يعمل شوية اكشن لزوم الشغل مش كاتب بقى ونقعد نسأل امتى التكملة

هتشوفوا يقول...

خواطر شابة

لأ والله ببقى ناوي اكمل بس مش عارف ليه كل مرة اكسل

بجد هاكمل كل البوستات الناقصة قريب

أوعي تكوني زعلتي

تحياتي

هتشوفوا يقول...

nour

للدرجة دي اتأثرتي باللي كتبه, طب المرة الجاية ابقي اقعدي بعيد عن الجهاز
وأنا من ناحيتي هابقى ادي البوست خافض للحرارة

تحياتي

اقصوصه يقول...

بانتظار التكمله

كلي شوق :)

هتشوفوا يقول...

اقصوصه

بناءا على رغبة الجماهير سيتم نشر باقي القصة على دفعات, يمكنكم الحصول على نسختكم من على صفحات المدونة قريبا

نورتيني

FEEDJIT Live Traffic Map

FEEDJIT Live Traffic Feed