لفظ لو سمحت لا يفارق لسانه, كان إذا شعر بلص يقوم بعمله
المتعارف عليه بوضع يده في جيبه أو في ..................... حقيبته, كان كل ما يفعله ترديد لو سمحت وحينما لا يرتدع اللص يقول في نفاد صبر " طب والله ما أنا مكلمك" ولما ينتهي من أداء مهمته على أكمل وجه يشيع اللص بنظرة عتاب صادق ويقول لمن حوله "بزمتكو مش معايا حق أني مكلموش" على العموم لو شفته تاني هأعمل نفسي مش واخد بالي,
وفي مغامراته النسائية التي أجبره عليها أصدقائه لم يستطع أن يطلب شيئا من فتاة الليل ظل صامتا لا يدري ماذا يفعل ولما سألته لماذا أتيت, لم يرد فندبت حظها الذي يوقعها دائما في العاهات, كانت مهمتها صعبة بل مستحيلة ما جعلها تراجع نفسها في اختيارها لهذه المهنة وتفكر جيدا في مستقبلها المحارب من اتجاهات عديدة
ظل هكذا لا يطلب شيئا ولا يعترض على ما يأخذ, لم ينل أي حظ من التعليم لعدم فهمه ثراء اللغة العربية التي تحتوي على علوم كثيرة جعلتها من أغنى اللغات, لم يفهم ما المقصود بعلم البلاغة وما يحتويه من مصطلحات كالجناس والاستعارة والمحسنات اللفظية وأن من الممكن أن يقصد من الكلمة الواحدة عدة معاني
|
4 التعليقات:
الحياء شعبة من شعب الايمان صحيح لكنه اذا زاد عن حده انقلب الى ضده وهو ما حصل مع بطلك الذي يعتبر مجافيا للحقيقة وصفه بالمستحي فما يفعله وتصرفاته ليست من الحياء في شئ على العكس تعطي انطباعا بضعف شخصيته بل وجبنه كما في حالة السارق
الوسطية مطلوبة في كل شي لاتكن شديدا فتكسر ولالينا فتعصر
تحياتي لك
أنا لما كتبت الحياء شعبة واحدة من شعب الإيمان, كنت أقصد أن في باقي 76 شعبة مهمين زي الحياء, هو المعنى ده ماوصلش
تحياتي جدا
صراحة لا لم يصلني هذا المعنى يمكن بعد ان أوضحت الامر لفتتني هذه العبارة "تعب من البحث عن من يساعده في فهم الحياة عن من يخبره أن الحياء شعبه واحدة من الإيمان كانت هناك بعض المحاولات" لكن هي غير كافية ولم توضح المعنى المقصود
ما قلته في تعليقي الاول هو المعنى الذي وصلني مما كتبت
تقبل مروري وتحياتي
لأ هو وصل وسأل عليكي بس انتي ماكنتيش موجودة
طبعا متقبل مروروك بس ابقي جددي رخصة المرور
تحياتي آخر حاجة
إرسال تعليق