السبت، مايو 29، 2010

سياسة المصاطب

 تاني موضوع النيل مش فاهم والله محموقين اوي على ايه؟

 ما البلاد العربية كلها عايشين من غير نيل وعندهم البترول افضل ميت مرة من الميه وبيحلوها ويشربوا وزي الفل, والله ياريت فعلا تشربوا مية تحلية ع الاقل الشبة اللي فيها مش هتخليكوا تعرفوا تتكلموا

انا عن نفسي مش مضرر خالص لأني بشرب ميه معدنية واروي عطشي ببيسي وممكن بمرهم تسلخات افضل اسبوع مستحماش ولو استحميت يبقى بلترين ميه ولا انتوا مدخلتوش الجيش ولا ايه,
وكفاية بقى تلاكيك احنا كدة كدة عندنا ثورة عطش من قبل موضوع الاتفاقية عشان محدش يجي في الصيف يقول انه السبب ومش سايبينه في حاله,وهو تعبان وراجل كبير وطبعا ليس على المريض حرج وهو معاه شهادة طبية من مستشفى الماني موثقة من السفارة 
عيشوا عيشة اهاليكوا لو سمحتوا ولا انتوا مشفتوش فيلم الأرض لو عطشانة بتاع عبدالهادي ومحمد ابوسويلم ده دي!!
وإذا كانوا قالوا هيبنوا واديهم بنوا السد العالي فمبارك ابن الثورة يعمل اللي هو عايزه وزي ما باع مصانع الثورة فيقدر يهد سد الثورة على دماغكم بس عشان هو رحيم مش هيعملها ولا تكونوا فاكرين ان حد غاصبه على حاجة  
والصلاة ع النبي الله اكبر سابهم يهلفطوا ويتكلموا ويعملوا مؤتمرات  وف قعدة واحدة جاب المعلم الكبير بتاعهم وقاله لا سدود ولا يحزنون بصوا قاعد قدامه خايف ازاي؟ وبيقوله يا ريس ده هو يا دوبك حتة سد قد كدة 

كدة دي انا قستها لقتها قد علبة حلاوة المولد,

 يقدر بقى الاخ ده يرجع في كلامه بعد ما اتوثق كلامه بالصور؟!!

 شفتوا بقى سياسة المصاطب عملت ايه, حقيقي مكدبش  اللي قال قاعدين ع المصطبة وياه

الأربعاء، مايو 12، 2010

بوفيه مفتوح 2

أعداد قليلة جدا كانت حاضرة حينما بدأت الندوة, لمحت بطرف عيني عمالا آتوا من شركة تجهيزات غذائية متخصصة يجهزوا البوفيه, كان في آخر يمين القاعة, نظري موجه للمنصة وقلبي وعقلي وروحي وعمري مع البوفيه, اشعر بتحركات العمال من دون ان انظر اليهم, استغرب نحولهم وهم يعملون في شركة تغذية, هل يمنعوا عنهم الاكل, من واقع خبراتي السابقة في مجال البوفيهات المفتوحة كت اراهم لا يأكلون, يلبوا طلباتنا بأدب شديد إذا اردنا ماء او عصير أو اي شئ

بدأ المحاضر الحديث, وأوشكت على الدخول في الغيبوبة, رأيت المحاضر يضع طربوشا طويلا مزركش بألوان زاهية,

لم أعرف لماذا يصرخ في الحضور, الذين لم يزيدوا في هذا الوقت عن عشرة أشخاص,

تحولت الاشباح من الهزال الى الشراسة, رأيت انيابهم تنغرز في رقبة المحاضر الذي استمر في الحديث ولم ينتبه للدم المتدفق من زراعه ورقبته اشتدت الاشباح شراسة وتحولت الى باقي الحضور

افقت من اغمائتي  ونظرت إلى البوفيه بعد ان تمت تغطيته, لا اعرف الاصناف الموجودة, هل تم التركيز على المحاشي ام المعجنات, ما مدى تركيزهم على اللحوم, كم سفنديشا يحوي البروتينات الحيوانية, نظرت في الكتيب الصغير عن الندوة, لأبحث عن اي شئ عن الاكل المقدم في البوفيه فلم اجد, تبا لكم لماذا هذه التكلفة على كتاب بطبعة فاخرة لن ينظر فيه أحد, ألم يكن من الأولى تحسين مستوى البوفيه من حيث الكم والكيف

بدأ الحضور يزداد رويدا رويدا, التفت إلى البوفيه فرأيت لوحة مكتوب عليها 50 شخصا

مازلنا أقل من 50 ولكن لا نعرف متى ينتهي هذا المحاضر, ازدادت نوبات الهذيان استغربت حديث المحاضر عن اثر الحمام المحشي في تطور اللغة العربية, وكيف ان كبار الشعراء كانوا يحرصون على تناوله قبل تأليف القصائد

وزعم ان سيبويه وابن مالك ما كانا ليبرعا في وضع قواعد اللغة العربية قبل ان يضعا قواعد ابراج الحمام في منازلهم

قبل نهاية المحاضرة كان العدد قد تخطى حاجز المائة على اقل تقدير, سيطر القلق على الحاضرين, ترك الجميع مقاعدهم وانتظروا اشارة انتهاء المحاضرة بجانب البوفيه ولكن كان من الواضح أن المحاضر لن ينتهي في الوقت القريب, ندمت على الجلوس في الصف الأول

نظرت إليهم فلاحظت نمو أنيابهم بصورة كبيرة, كانوا يتحدثون بصوت كالعواء, لم يعودوا ينظروا اطلاقا للمحاضر اتجهوا كليا ناحية البوفيه,
لم يتجرأ احد منهم على الاقتراب من الطعام خشية من استخدام العمال الاسلحة البيضاء للدفاع عن البوفيه

ستحدث بالتاكيد مزبحة إذا استخدمت أدوات المائدة, مهزلة بالتاكيد وضع ادوات مائدة معدنية في هذا الجو المشحون لم أعد اقوى على النظر إلى المحاضر, قمت من مكاني واتجهت الى البوفيه مع الحشود ننتظر انطلاق المدفع,

هل الصدفة وحدها التي جمعت كل هذا العدد من الجوعى, وكيف عرفوا بهذه الندوة

ولماذا سمح لهم بالدخول من دون دعوات رسمية, لقد تلقيت رسالة على هاتفي فأين هي  رسائلهم او حتى هواتفهم, لماذا لم يعقدوا امتحانا بسيطا ليعرفوا من منهم مهتم بموضوع الندوة أو كشف هيئة بسيط غير مسموح فيه بالوساطة

هل يفهموا شيئا مما قيل, كنت سأعتبر هذا الموضوع تافها إذا كنت بوعيي ولكن الان يصعب على فهم قصص الاطفال

يتبع برده ان شاء الله

الثلاثاء، مايو 11، 2010

كل سنة وانت طيب يا ريس


دي تورتة اهديها لبابا مبارك بمناسبة عيد ميلاده ال 82(معلش متأخرة شوية)



الحقيقة اني بحس دايما ان بينا شئ مشترك على اساس ان الفرق بين عيد ميلاد بابا وعيد ميلادي اسبوع واحد يعني بنشترك في ان الطور برجنا فاكيد صفاتنا واحدة للجماعة اللي بيؤمنوا بعلم الابراج
بس يا بابا انا حاسس اني خلاص كبرت وعجزت بالرغم من انه عيد ميلادي ال 29 وخايف من الايام اللي بتمر عليا وانا واقف زي ما انا  لدرجة اني بقيت بفكر يوم 11 مايو لما يقلب عمري في اي بروفايل ليا ويزيد عام وانا زي ما انا ودايما بسأل امتى هاعمل حاجة 

 وعلى فكرة عمري ما جبت تورتة في عيد ميلادي وفضلت طول العشرة الاواخر في رمضان ادعي في سجودي لما كان عمري 14 سنة ( يارب ماما تشتريلي كوتشي اميجو)

يعني ينطبق عليا(هما يجيبوا شمعة وتورتة واحنا نجيبوا كوتشي)
 

بوفيه مفتوح

 استقيظت 9 صباحا  بعد نوم متقطع بفضل عدم تناولي للعشاء والغداء أمس, معدتي خالية ونظيفة تماما كمن سيذهب لعمل أشعة بعد أن شرب شربة زيت خروع وأجرى الاجراء الآخر, لم استطع ارتداء البنطلون بعد أن اتسع الفارق بين البنطلون وبطني لحد أن خشيت أن يطول الأمر الملابس الداخلية فاحضرت حبل غسيل طويل لففته حول وسطي وربطته باحكام وتركت البنطلون الخارجي يسقط كحال شباب التسعينات غير عابئ بالسلبة الملفوفة حول الاندر وير كحال الجد السابع لشباب التسعينات في صورة تربط بين عراقة الماضي وسحر المستقبل , لن يستطع أمهر الفنانين تصورها

الجوع بدأ يؤثر على تفكيري,  في حوالي 12 ظهرا اتاني الغيث من حيث لا أدري بعثه لي الله على هيئة دعوة على هاتفي لندوة يقيمها مركز ثقافي يعقبها عشاء فاخر جربته عدة مرات

إذا سأصبر على الجوع  مكرها ولن أتناول شيئا حتى موعد الندوة بالرغم من الخيالات التي تنتابني الآن

أنظر إلى محلات الأطعمة بنظرة المحروم, هل لو كنا في زمن غير هذا الزمن كانوا عرضوا علي الطعام مجانا (اختفت التكية من هذا العصر)

حتى النوم لم أعد أقدر عليه لماذا أصر على الجوع؟!! هل لأطهر روحي مثل
غاندي!! ولكن غاندي لم يحرص مطلقا على  الذهاب إلى البوفيهات المفتوحة 

حتى الأشباح التي تظهر لي كانت هزيلة, وتشكو من الارهاق كانت تستحثني على الاكل( لماذا لا تأكل وتريحنا من هذا العذاب!! أذهب لصديق ولا تطلب منه شيئا سيعرض عليك هو أن تأكل لا ترفض بالله عليك

أو ادفع جنيها! تنقذ شبحا من الظهور وتسترد وعيك, جنيها واحدا قادر على ان يشبعك ليوما كاملا
وماذا سأفعل في الندوة؟ وهل اتنازل عن الطعام الفاخر لأتناول طعاما بجنيه؟

يقتلني الانتظار والجوع والملل, ذهبت مبكرا لمكان الندوة, أرى العمال ينظمون المقاعد والمنصة, المحاضر من بلاد المغرب العربي دكتور في اللغة العربية, استطعت قراءة عنوان الندوة او هذا ما بدا لي( اللغة العربية وخطر ضياع الهوية القومية)

يتبع بكره او بعده بقى بجد


الأحد، مايو 09، 2010

مزكرات متحرش

تأكدت أن من يفلس يقل أدبه فأعذروني على اللغة والأفكار 

                        --------------------------------
ارتأيت ان اكتب مزكراتي وأنا أقبع في زنزانتي بعد أن تم القبض علي في مظاهرة سياسية كنت اتحرش فيها بالمتظاهرات تم القبض علي بتهمة انتحال شخصية فرد امن متحرش,وتمت محاكمتي امام محكمة امن الدولة مثل السياسين  سمعت وانا في السجن انهم استعانوا بالفرع النسائي في الامن المركزي ليتحرشوا بالمتظاهرات بعد ان اصدر المفتي فتوى بعدم شرعية التحرش المختلط بالرغم من ان فتوته هذه تشجع على المثلية في التحرش وده شئ يغضب ربنا جدا
واهم الجماعة زمايلي هنا بدأوا هما كمان يتحرشوا بيا واتحولت من ايجابي لسلبي وبدأت اخد على الوضع الجديد

زكريات جميلة وخبرة كبيرة في موضوع التحرش احب انقلها للمتحرشين النشء اهم حاجة اقولها للمتحرش الصغير انك لازم تاخد بالك من بروستاتك

يا متحرشين لو حد فيكو بروستاتو ورمت محدش هينفعه ويقف جنبه وهيبقى مستقبلكو في التحرش انتهى ولا حتى هتعرف تتحرش في حيطة

ونصحيتي ليكو انكو لو تحرشتوا فلازم تكملوا تحرشكو حتى النهاية مهما كانت المخاطر ولو مقدرتوش كملوا على متحرش زميل لو مفيش ابقوا شوفوا شيطان يركبكو

انا عارف ان ده مش من اخلاقيات المتحرش وضد مبادئه بس معلش  ( الضرورات تبيح المحذورات)

واحب ايضا افكر اخي المتحرش بالحد الادنى لسن المتحرش به تبعا للكتاب الدولي للتحرش يعني خدوا بالكم وممكن تسألو المتحرش به عن سنه قبل البدء في عملية التحرش

 وتيسيرا على المتحرش لم نضع حدا اقصى يعني اطلع براحتك والدهن في العتاقي 

والله يا اخواني مافي اغلب منا ده احنا اغلب من الغلب والكل بيحاربنا مع اننا راضيين بنصيبنا وعمرنا مع اعترضنا يعني عمركو شفتوا متحرش يقولك انا عايزها طويلة ولا مثقفة ولا ليها في الشأن العام ولا لم يسبق التحرش بها دايما كل اللي يبعتوا ربنا كويس

تابعنا جمعيا محاكمة أخي ومرشدي  وقائدي وملهمي أمام قاض ظالم يستخدمه النظام لينال من خصومه وهذا دليل براءة مفجر ثورة التحرش في العصر الحديث حتى لو اختلفت قليلا معه في الاسلوب العنيف الذي يستخدمه مع الضحية فسيظل هو الأول

مسيرة سنين طوال حفرناها بسواعدنا واطراف سواعدنا بداية من المواصلات العامة وانتهز الفرصة واحيي سواقين الميكروباص على قراراهم الشجاع باربعة ورا واطالب التباعين بالتمسك بتطبيق القرار حتى لو رفعوا الاجرة واللي يقولك هاحاسب ع الكنبة قوله حاسب عليها في انتريه جهاز امك ولو حد جنبه قالك هاحاسب ع الرابع قوله ساعد زميلك بيلم لجهاز أمه  

وللأخوة الاعضاء في جهاز النقل العام ممن يشغلوا وظيفة المحصل والذين قد طالبوا مرارا باثارة موضوع كرسي المحصل ورغبتهم المتوحشة في ازالته, اطمنئكم اخواني بأن الدفعة الجديدة من الباصات والتي ستصل قريبا جدا لا يوجد بها كراسي على الاطلاق والسواق هيسوق وهو مقرفص او اي وضعية يفضلها

ولنا في الموالد وقفة

الحكومة بنت ال     ولا حرام  الكلب يزعل اصلها بنت حرام ومفيش راجل راضي يعترف بيها... لغت الموالد عشان انفلونزا الخنازير وراح الموسم هدر وطلعت الانفلونزا فاشوش وهنطالب بالتعويض

ايييييييييييييييييه دنيا, يا سلااام ع الموالد حقا لم يكذب الأجداد حينما قالوا مولد وصاحبه غايب, كان اللي نفسه في حاجة بيعملها ومدااااااااااااااااد وشالله يا سيد, حيث يكون التحرش كما يجب ان يكون وبعد نوبات التحرش تتم استضافتنا في خيام الطرق لنستعد طاقتنا ونتذود بما يعيننا  على متابعة وصلات التحرش
 حقا افتقدها وانا في سجني

حاجة اخيرة احذر منها المتحرشين من ظاهرة آخذة في الانتشار هذه الايام ولا يحتاط لها المتحرش حيث انتشر من يسقطوا بنطلوناتهم وهم أولاد وليسوا بنات ولا افهم على وجه التحديد لماذا يفعلوا ذلك هل طلبا للتحرش؟!!
  لا يوجد من يرضى بالتحرش بكم  حتى لو لم تكتفوا بتسقيط البنطلون واسقطم ما تحت البنطلون لن نقترب منكم وإذا أسقطم ووليتمونا الأدبار فسنوليكم الأدبار بدون اسقاط

 ومن مقتدى مسؤوليتنا تجاه أبنائنا كلفنا بعض المتخصصين في علم النفس دراسة هذه الظاهرة ودراسة نفسية هؤلاء المراهقين

فقال العلماء كلاما غريبا لم اصدقه, قالوا انهم يفعلون ذلك حتى يقال عنهم انهم كوول على اساس انهم يبردوا هذه المنطقة بتعريضها للهواء

تحذيري هذا لأخواني المتحرشين ليس تنظيرا ولا تنطيطا, بل خوفا من الاستهزاء بنا واطلاق النكات علينا كما فعلوا باثنين من الرواد الذين تحرشوا بمتشبه عليه لعنة الله فطلب المتقدم من المتأخر أن يفسح له المجال قليلا

































































الأحد، مايو 02، 2010

بتحبوا الزبيب

انقطعت الفترة الماضية عن الكتابة لعدة اسباب وكلما زادت فترة انقطاعي شعرت اني لن ارجع للكتابة مرة اخرى, لا اخفي سرا اني انشغلت في العمل ولكن كان السبب الاساسي لعدم الكتابة اني شعرت بعدم اهمية ما اكتبه وانه لن يغير شيئا في اخلاق الناس بل على العكس اخلاق الناس تزداد سوءا وتطرفا وجهلا ومرضا, اصبح العالم لا يحتمل واصبحنا نسمع عن جرائم تقشعر لهاالابدان لم نعد نرضى بالاخر مادام اختلف معنا في ما نراه اصبحنا نصنف الناس تبعا لتوجهاتهم اذا سمعنا كلاما من الغير فلن نتقبله مهما كان منطقيا قبل ان نعرف توجه قائله, حتى مشاعرنا باتت متطرفة  زاد التطرف وزدات الجرائم وانتشر العنف في محيط الاسرة الواحدة اصبح الاخ يقتل اخيه وابيه وامه واخته واصبح الابن يقتل ابيه وامه وابنه واخته اصبح الزوج لا يكتفي بضرب زوجته في اطار ان ضرب الحبيب زي اكل الزبيب

اخذ الامر بعدا آخر بعيد كل البعد عن الرومانسية


هذا المصطلح الذي لم نعد نسمع عنه من الاصل


استردت الكلمة معناها الحقيقي واختفى المجاز والزبيب ولكن مهلا فالامر يتطور


مازال هناك المزيد فالعقل البشري لا يتوقف عن التفكير
التطور الطبيعي للزبيب
أعدكم بالتحديث

FEEDJIT Live Traffic Map

FEEDJIT Live Traffic Feed