كل سنة وانتوا طيبين بمناسبة 6 أكتوبر , بس أنا مش عارف المفروض نحتفل ونفرح

باليوم ده ةلا لأ , بس اكيد الحاجة الوحيدة اللي أنا متأكد منها أن أحنا بنحيي ذكرى

  شهدائنا , ومش عارف كانوا هايوفقوا على قرار وقف الحرب وقرار السلام  ولا لأ

المهم  حكاية 6 أكتوبر بدأت معايا أن كان فيه حاجات كتير أسمها 6 أكتوبر حتى كان فيه 

حلل 6 أكتوبر وطبعا كان اليوم أجازة ( وكنت ممتن قوي لده)  وكنت بتابع الأفلام اللي

منها أتأكدت أن احنا مابنعرفش نعمل حاجة خالص

ولما  كبرت شوية بدأت أسمع كتير عن التشكيك في نصر أكتوبر وبصراحة كنت بصدقها

لعدة أسباب أهمها أن النظام كان بيقول أن احنا انتصرنا , وأنا مستحيل أصدق أي حاجة يقولها

النظام (ذي ما بيقولوا أنا ذي الشريك المخالف , النظام يقول يمين وأنا مغمض أقول

(شمال

طب ايه رأيكوا في حكاية , أول جندي عبر ورفع العلم على خط بارليف , اللي لسة قرفنا بيها لحد الوقتي , قال يعني سباق جري , واسرائيل كانت شدة حبل  بطول خط بارليف

والجندي ده ربنا يكتر من أمثاله , أول واحد لمس الحبل , وطبعا لمه وأداه للقيادة ,

فعرفوا علطول أن هو أول واحد عبر وكله شاور عليه وقالوا , أول واحد أهو هو

ولا ممكن كانوا واقفين في طابور طويل ذي طابور العيش (أيام ماكانت الناس

بتلتزم بطابور العيش )والجندي ده أول واحد واقف في الطابور فطبعا أول واحد عبر

بزمتكوا ده كلام ممكن نصدقه

حتى فيلم حكايات الغريب,  أثاروا المسألة

دي لما كانوا بيدورا على غريب , تقريبا الحكاية دي مهمة جدا بنفس أهمية حدف

طيارات العدو بالطوب , لأن هي دي اللي ضربت أمل في بحر البقر