تسائل لماذا لا يراها صدفة, هل لا يريد القدر لهما ان يجتمعها سويا , لما دخل الايمان والحب قلبه , خشع وأصبح كثيرا ما يبكي في الصلاة, أصبح يؤمن بعلامات القدر

طلب من الله علامة ترشده إلى طريق الهداية, لكن طال الأمر, كاد أن يفقد الأمل

لم يراها بل رأى طيفا على بعد مائتي متر, هل هي حقا ام خيالات في عقله , لن يخسر شيئا ترك زميله وعبر الشارع المزدحم وهو يمني نفسه ان تكون هي, بالرغم من نظره الحاد لا يعرف كيف لمح طيفها, بالتأكيد هو شيئا أراده الله

أخذ يراقبها من بعيد, يخشى أن تراه, ينتظر اللحظة المناسبة, يقترب ويبعد, يقنع بمشاهدتها تحادث البائع, تخرج من محل لتدخل آخر, من مبنى لآخر

تحدثه نفسه الامارة بالسوء, لا تقدم على هذه الخطوة, فمن الممكن أن تفقد وظيفتك في أي وقت, ومازال راتبك بسيطا لن يكفي متطلبات الحياة, وهل تقدر على تحمل مسؤولية نفسك لتتحمل مسؤولية آخر, تزداد مخاوفه ان ترفضه, امن الممكن أن تهزأ بمشاعره

صرخ في أعماقه

ألن تتخلى عن جبنك, متى ستأخذ خطوة ايجابية, هل تنتظر منها هي هذه الخطوة في مجتمع شرقي, أكنت ترضى لأختك ان تتجاوب مع شاب,

تبحث عن شيئا في حقيبة يدها, رجعت  لتسأل البائع , خرجت من المبنى مسرعة, لم  يستطع أن يعرض عليها المساعدة, هل لو تقدم ستعتبره تطفلا , تمنى لو كانت هناك صلة ليساعدها في ايجاد ما تبحث عنه