الخميس، نوفمبر 05، 2009

 عذرا يا أحرار فلم يجدوا غير خدامة لتبحث لكم عن وظائف
كنت مقتنع أن مش عيب نشتغل أي حاجة في أي بلد وكنت بقول للجماعة المعارضين زي مصطفى بكري(  معارضي المفضل أيام الاعدادية , سقف انتقاداته رئيس وزراء وانت نازل, ودايما يناشد السيد الرئيس)انتوا وفرتلهم وظايف عندكم وقالوا لأ, ما تسيبوا الناس تاكل عيش وبعدين دول هايشتغلوا في مدارس يعني لسه الحمد لله مادخلناش في مرحلة الخدمة في البيوت, لحد ما شفت الست عيشة بتبوس ايد ماما سوزان, فضلت أدور لها على تفسير ليه واحدة زي ماما سوزان الناس بدأت تبوس ايديها يكونش ظهرت لها كرامات ولكني لم أسمع عن مقام لماما سوزان, بالطبع كرامة الأب والأبن تكفي, تكفي لأن يدور الناس حولها يوميا سبع مرات طلبا في شفاعة ماما عند الأب والأبن, معروف بالطبع انه نتيجة علاقتها بالأول, جاء الثاني, وما أدراك ما الأول وماذا ينتظر الثاني تسألت كثيرا
هل هي بوسة تقدير أم بوسة محبة أم بوسة وهاتحطها جنب الحيط , وهل كل الوزراء بيبوسوا ماما أم السيدات فقط , حيث لا يقبل عمل الوزير إلا على وضوء,  

ما اقتنع به أن تكون لدينا سفارة قوية تدافع عن حقوق العمال أيا كانت فئتهم, تحميهم من بطش صاحب عمل ومن عقوبة تتجاوز حتى ما جاء القرآن  أضعاف المرات , وصدقوني لن تفرق أذا كانوا أطباء أو خدم المهم أنهم مصريون لن يسأل عنهم أحد , فالكل سواسية في الذل, مادام رضينا أن نهان في بلدنا فلن تفرق بعض اهانات في الغربة , على الأقل يدفعوا مقابل الاهانة

الناس كلها قرفانة  من عيشتها  وبتقول دي مابقتش عيشة
عيشة تضحك في خلاعة  اهيهيهيهيهيهييييييي وترد هي كانت عيشة بس بقت زينب

2 التعليقات:

خواطر شابة يقول...

أردت فقط القاءالتحية لاتعليق عندي على الموضوع
مع تحياتي

هتشوفوا يقول...

شكرا على مرورك الدائم

FEEDJIT Live Traffic Map

FEEDJIT Live Traffic Feed